السبت، 16 يناير 2021

                                                             مصطلحات جغرافيا الأرياف




-المجال الجغرافي : في مفهومه الواسع هو سطح الأرض إلا أن مجالاته تطورت على مر العصور تطورا كبيرا ، فلم يعد مفهومه يقتصر على المعمور كما كان يحدده الأقدمون ، و الذي لم يكن يتعدى الأراضي الرزاعية أو المنزرعة و المراعي ، بل اتسع إلى كل ما يمكن للإنسان أن يصل إليه بحيث أصبح يضم الأرض و البحار و المحيطات.


-الوسط الجغرافي : يدل على مجموع المعطيات الطبيعية " الغلاف الجوي و الصخري و المائي و الترابي..." التي تؤثر على المجتمعات البشرية و تتأثر بأنشطتها و يتم تحديده على مقاييس مجالية مختلفة.


-المردودية : كمية الإنتاج الزراعي بالنسبة لوحدة المساحة ، الهكتار مثلا..


-الإنتاجية : هي نسبة الإنتاج بالقياس مع عدد اليد العالمة التي تشتغل في الإستغلالية..


-بلدير : أرض منخفضة خصبة مستصلحة من البحر ، في هولندا مثلا..


-زراعة الدفيئات : زراعة بالتدفئة لجعل النباتات تبلغ تمام نموها في مدة أقصر من المدة المعتادة فتكون مبكرة


-زراعة الضواحي،فلاحة ضاحوية : تختص بالبقول ، و تستعمل كميات كبيرة من الأسمدة العضوية لإصلاح الأراضي التي كانت في الأصل سباخا و جففت و تباخ غلاوتها الوفيرة الناتجة عن الإستعمال المكثف للسماد في أسواق المدن ، فتكون بذلك نشاطا فلاحيا في المناطق الضاحوية حيث يؤثر وجود المدن و انتشارها على باقي الأنشطة الاقتصادية و الأجتماعية.


-السكن القروي : في كل محاط يجب التمييز بين قسمين : قسم تعتليه الحقول المزروعة و ملحقاتها ( مراعي،غابات..) و هو الأكبر مساحة و قسم أصغر يحمل مساكن المجموعة البشرية و ما التصق بها من مرافق (فناء،بستان..) و هذا هو الجزء الرئيسي لأنه يشكل الخلية المنظمة للحياة القروية..هذه الرقعة السكنية تعرف توزيعات جد متنوعة و لكنها تندرج داخل نوعين رئيسيين ، عندما تكون منفردة و تضم كل السكان في مجموعة من المساكن وسط المحاط تسمى سكنا متجمعا ، و عندما تتجزأ الى بنايات منعزلة على امتداد المحاط تسمى سكنا متفرقا


-منزل متجمع/بيت مرصوص/المنزل القروي المتراص : الدار التي تجمع تحت سقف واحد السكن و بنايات الأستغلال..
-منزل منفصل/المنزل القروي المفكك : أجزاء السكن مفككة لا توجد تحت سقف واحد..
-تشكل زراعي : تقسيم الحقول المزروعة ، و كذلك المراعي و الغابات ( الجزء المستغل من المحاط) إلى عدد من المشارات...أو دراسة تنظيم المشارات و أشكالها


-نظام فلاحي : الطريقة التي يسعى من خلالها مجتمع قروي إلى الإستفادة من أراضيه : اختيار النباتات و التناوب و التقنيات المرتبطة بزراعتها..


-فلاحة المضاربة : ترتكز على منتوج معين يباع في الأسواق العالمية..


-المشارة: هي أبسط تقسيم للأرض المستغلة ، و التي تخصص لنوع معين من الزراعات.

-الدبر : هندسة و توزيع المشارات ( القطع الأرضية التي تكون في حوزة مالك واحد و المخصصة لزراعة واحدة).


-المشهد الفلاحي/المشهد الزراعي/المشهد القروي
: لا بد من التفريق بين المشهد الفلاحي الذي يخص بالدرجة الأولى المشارات الفلاحية ، الخاصة بإنتاج الحبوب و الأشجار المثمرة و الخضر ، و الشكل العام الذي تأخذه في المجال ، و بين المشهد الزراعي الذي يستوجب إدماج -إضافة إلى ذلك- مظاهر أخرى كالمنشآت السكنية و غير السكنية ، و كذا الطرق و المسالك و قنوات الري و التصريف ، و أخيرا الحيز الغابوي أو الرعوي ، و بذلك يكون المشهد الزراعي نتيجة إعداد و استغلال بقعة من المساحة الأرضية من قبل المزارعين ، و أخيرا المشهد الريفي فهو انعكاس لكل التدخلات و الأنشطة التي يقوم بها الإنسان في الأرياف كانت فلاحية أو غير فلاحية (صناعة ،تجارة..) و التي تظهر في شكل منتجات و تجهيزات و منشآت بشرية.


-الحقول المفتوحة :مشهد يوجد بالخصوص في سهول شمال و غرب أوربا و يمثل نظاما زراعيا يتوافق مع سكن متجمع 

..
-الحقول المغلقة : حقول مسيجة تفترض استغلالا فرديا للأراضي مع سكن متفرق


-اجتثاث : استصلاح الأراضي للزراعة و تتم إما عن طريق الإقتلاع أو الحرق.


-حريث : مجموع الأراضي الفلاحية المستغلة فعلا عكس الأراضي غير المزروعة (الشيم) التي توجد قرب المراكز المأهولة ، و تستعمل في غالب الأحيان كمراعي للحيوانات


-البنيات/الهياكل الزراعية : النظام الفلاحي و التشكل الزراعي والسكن القروي ثلاثة عناصر تعبر عن شكل من الأشكال استغلال الأرض و عن مفهوم معين لتنظيم المحاط ، و يطلق اسم الهيكلة الزراعية على الروابط الدائمة و العميقة بين الإنسان و الأرض ، و التي تجسدها المشاهد القروية. فهو مفهوم أوسع و أشمل و يهدف أساسا التفسير و الشرح على خلاف المفاهيم الاخرى (السكن..) التي تكتفي بالوصف فقط ..و يمكن تلخيص هذا المصطلح في تداخل و تفاعل الأوضاع القانونية ، و العقارية ، و الفلاحية التي تعطي للمشهد الفلاحي طابعه الخاص.


-إعداد المجال القروي : إعداد المجال بصفة عامة هو مفهوم حديث و متطلع إلى المستقبل ، و يعد سياسة اقتصادية على المدى البعيد غرضها إصلاح متكامل و مندمج للبيئة التي تدور فيها الأنشطة الإنسانية . و إعداد المجال القروي ما هو إلا جزء لا يتجزأ من إعداد التراب الوطني ، خاصة و أن الوسط القروي هو مسرح للأنشطة الفلاحية و "ذخيرة مجالية" لها أهمية بالغة في إبقاء المجتمع الصناعي و الحضري قابلا للحياة ، و يعمل على تحديد أهداف معينة و خلق وسائل قانونية و مالية للحد من الإختلالات الناتجة عن التنظيم التلقائي ، و ذلك من أجل الوصول إلى إعداد عقلاني متناسق تنتظم مهامه و مراحله بعضها إلى بعض..


-تمدين الوسط القروي : يشار إليها إلى ظاهرة التمدين التي تمتد الى المجال القروي و إلى التداخل بين المجالات الريفية و المناطق الضاحوية للمدن و بعبارة أخرى هي إضفاء التمدن على التنظيم العمراني للأرياف..


-تراجع فلاحي : التخلي عن الأراضي التي تعود إلى البور أو الشيم (الأراضي الاقل خصوبة المخصصة للرعي..) و اختفاء الأنشطة الفلاحية و الفلاحين الذي غالبا ما يؤدي إلى تناقص عام للسكان بالأرياف و إلى اختلال في تنظيم المجتمعات القروية أو ما يصطلح عليه ب " تراجع قروي"
-جغرافية الأرياف : دراسة تنظيم المجال القروي من قبل المجتمعات البشرية.


-الجغرافية الزراعية : دراسة المشاهد و البنيات السوسيو اقتصادية المرتبطة بالفلاحة.


-الجغرافية الفلاحية : دراسة النشاط الفلاحي في إطاره المجالي.
-العالم الفلاحي : مجموع المزارعين..
-العالم القروي : مجموع سكان الأرياف..


-الإقتصاد الفلاحي : دراسة الإنتاج ، و التوزيع ، و استهلاك المواد الفلاحية
-الإقتصاد القروي : دراسة الإنتاج ، و التوزيع ، و استهلاك مواد و خدمات المجال القروي


-فلاحة مقلالة : تكون الفلاحة مقلالة إذا كانت المردودية في الهكتار ضعيفة و إذا لم تكن كل وسائل الإنتاج متوفرة الشيء الذي ينعكس على المجال في شكل استغلال متقطع للتربية و ظهور أراضي بائرة و مراعي ، فهي فلاحة شحيحة تتميز بمردود ضعيف.


-فلاحة مغلالة : إذا كانت المردودية في الهكتار مرتفعة و كان هناطك استغلال مكثف و شامل للأراضي الفلاحية ، فهي فلاحة كثيفة تمكن من الحصول على غلات كثيرة.


-فلاحة معاشية : و تسمى كذلك بفلاحة الكفاف أو فلاحة الإكتفاء الذاتي .. و هي على العموم متعددة المحاصيل أي أنها تتميز بتنوع الإنتاج .


-فلاحة السوق : للتسويق و تكون عندما يبيع الفلاح قسطا كبيرا من محاصيله.


-الإستغلالية/الحيازة : يتضمن هذا المفهوم نوعين رئيسيين من طرق الإستغلال علما أن طريقة الإستغلال هي التعبير العملي للعلاقة التعاقدية بين المستغل و صاحب الحقوق العقارية أو المالك :


لإستغلال المباشر : تكون المبادرة في استغلال الأرض ، أو جزء من الإستغلالية يتم تحديده ، من قبل صاحب الحقوق العقارية أو المالك حتى و لو لم يباشر العمل الفلاحي بنفسه.


*إستغلال مواسطة : إبرام عقد يربط المالك غير المستغل بأكار يتعهد بخدمة الأرض ، و يدفع مقابلا بشكل أو بآخر ( مالا أو عينا) حسب ما هو منصوص عليه في العقد المبرم و هناك فروق حسب الظروف ( أكارة ، بيزرة ، مزارعة..)
-أكارة : يؤجر المستغل الأرض التي يستغلها مقابل إتاوة ثابتة.


-بيزرة : يدفع المستغل عينا أو مالا حسب الحالات إتاوة تتماشى و أهمية الغلة ( حالة البيزرة بالنصف بالخماسة 5/4 في بلدان المغرب العربي)


-تناوب زراعي : يشير إلى تعاقب زراعات مختلفة في الزمن و في المكان نفسه


-شكارة :الجزء من المحاط المخصص كل سنة لنفس النوع من الزراعات.


-بائرة/بور : أرض تستريح مؤقتا لتستعيد خصوبتها.


-الرستاق : المجال الذي له خصائص طبيعية ، طبوغرافية ، مناخية..تكسبه مؤهلات زراعية أو رعوية معينة ، و تتنوع الرساتيق (حقول مفتوحة و اخرى مسيجة) و كيفما كانت الرساتيق فهي تعبير عن مجتمعات زراعية لأنها مشاهد"مبنية" و كأي بناء تحتفظ في طياتها بآثار الماضي و تتطور مع الزمن..و يمكن تعريفه كذلك بكونه الحيز الذي تمتلكه و تعده و تستعمله المجموعة التي تقطنه و تستخرج منه وسائل عيشها..أو المجموع المتجانس من المشارات و الذي يتميز بنفس البنية و الدينامية الإيكولوجية و كذلك بنفس التهئة الفلاحية.


-المحاط : ينطبق على المجال المزروع الذي تمتلكه مجموعة بشرية قانونا أو عرفا، و عادة ما يضم المحاط عدة رساتيق و يشير مبدئيا إلى الحدود القانونية و الإدارية للبقعة الممتلكة من قبل مجموعة معينة ، إلا أن المحاط قد اختلف شيئا ما و أصبح يدل إما على مجال كل خلية فلاحية (ضيعة صغيرة ،مزرعة..) و إما يستعمل للدلالة على أي بقعة مزروعة فعلا ، حتى و لو كانت لا تتسم بأية وحدة إدارية .. و بالتالي ، يكون المحاط هو المجال الذي تمارس فوقه خلية سكنية أو مجموعة سكانية حقوقها الزراعية ، أو هو المساحة الفلاحية المستغلة من قبل مجموعة فلاحية معينة..